لماذا نحن في المؤخره دوما

لماذا نحن في المؤخره دوما ولا ناخذ المبادره ..اسباب تاخر العرب



بدايه وقبل كل شئ نود ان نعرف من هو العربي
هل هو كل من يتكلم باللهجه العربيه ..هذا مانستطيع ان نقوله بدايه في تعريف من هو العربي
لكن هناك دول نقول انها عربيه رغم ان اهتمام اهلها ليس بقضايا العرب بل انهم لايودون ان ينطقوا اللغه العربيه ويفضلون عليها اللغه الفرنسيه ..مثل المغرب والجزائر لايعرفون العرب الا اذا كانت لديهم مشاكل يريدون حلها ..ولقد حاولت الدول العربيه مثلا ان تحتوي المغرب بتكليفها برياسه لجنه القدس
وكانت النتيجه ؟؟؟استيطان اسرائيلي اكثر ؟
لو اخذنا مثلا اي دوله عربيه ومدي اهتمامها بمشاكل العرب ..تجد السعوديه وهي تحمل فوق طاقتها فلديها مشاكل مع دول عديده اولها العراق ..اليمن ..محاوله استقطابها من قبل امريكا ولولا العائله المالكه وعلاقتها المتوازنه مع كافه الدول والحكمه التي يتحلون بها ..ويكفيها شرفا انها حافظت علي الاماكن المقدسه دون مساس يحج اليها الناس من كافه انحاء العالم ليجدون الامن والامان ومع ذلك فهي مستهدفه من قبل الارهاب ...مع التهديد المستمر بمحاوله تغيير نظام الحكم بها من ملكيه الي جمهوريه ..رغم انها قبليه لاينفع لها الا نظام العشائر اي الملكيه
..وتتحمل مصر العبء الاكبر في المشكله الفلسطينيه ..وتحاول هي والسعوديه في دفع المفاوضات الي طريق الحل السلمي ..ومشكله معبر غزه واتخاذ مصر قرارها التاريخي بعوده الحجاج الفلسطينين الي بلادهم عن طريق هذا المعبر بغض النظر عن انتمائتهم السياسيه قرار جرئ يوضح للعالم مدي وقوف مصر وتحملها للمسئوليه حيال شعب فلسطين بصفتها الدول المجاوره لها
ولا يجب ان ينسي الاخوه الليبين دور مصر ايام قرار المقاطعه العالمي لليبيا اذ قامت مصر بتحمل كافه التبعات لامداد ليبيا بكل ماتحتاجه من مواد غذائيه وقطع غيار للسيارات حتي اطارات السيارات حتي المياه المعدنيه المعباه مما حدا امريكا ان تعلن ان مصر قد ابطلت قرار مقاطعه ليبيا .لانها فتحت الحدود علي مصراعيها للشقيقه ليبيا ..فقد كانت المنفذ الوحيد لها .بعد ان رفضت المغرب وتونس امداد ليبيا باي شئ ملتزمه بقرار المقاطعه القاتل لليبيا فاين مايسمي بالاخوه العربيه ؟؟هراء لدول المغرب العربي التي تنتمي وتهتم بنفسها فقط .
ورغم مشاكل مصر الاقتصاديه الكبيره الا انها لاتبخل علي اي دوله عربيه بامدادها بم يلزمها كذلك السعوديه الامارات ايام الشيخ زايد كانت ملتزمه اما الان فهي تسعي لمصالحها فقط
وللحديث بقيه ان كان في العمر بقيه