مشاعر غضب من التستر على حادث نووي في اليابان
طوكيو (رويترز) - أقرت شركة كهرباء يابانية يوم الخميس بأنها تسترت على حادث وقع عام 1999 أدى فيه سوء التعامل مع قضبان وقود نووي الى انشطار نووي غير مقصود لمدة 15 دقيقة.
وأبدى النشطاء المناهضون للطاقة النووية غضبهم من عدم ابلاغ شركة هوكوريكو للكهرباء عن الحادث على الرغم من أن الشركة قالت ان هذا الحادث بسيط نسبيا.
ومن المرجح أن تزيد أنباء هذه الواقعة التي حدثت فيها سلسلة من التفاعلات من الانشطار النووي من تدني ثقة اليابانيين في قطاع الطاقة النووية الياباني الذي طالته بالفعل فضائح فيما يتعلق بالسلامة على مدى السنوات العشر الماضية.
وأقر مسؤول في الفريق النووي بشركة هوكوريكو بأن الشركة لم تبلغ عن الحادث الذي وقع خلال تجربة في الوقت الذي لم تكن فيه الوحدة تعمل بسبب عملية تفتيش كانت مزمعة.
وقال توشيهيكو تاكاهاشي في مؤتمر صحفي وهو ينحني اسفا "كان هناك تستر." وأضاف أن الحادث ربما خالف القوانين التي تحكم عمل المحطات النووية.
وأضاف قائلا "نحن نعتذر بشدة لاننا أثرنا قلق الجميع."
وفي واحدة من أسوأ الحوادث النووية في اليابان قتل عاملان في سبتمبر أيلول عام 1999 عندما تسبب عمال في منشأة نووية في توكايمورا الى الشمال الشرقي من طوكيو في سلسلة تفاعلات غير متحكم فيها من خلال استخدام دلاء لمزج الوقود النووي في معمل.
وذكرت شركة هوكوريكو للكهرباء أن التعامل مع قضبان الوقود النووي بشكل خاطيء أدى الى دخول وحدة نووية تابعة للشركة في وسط اليابان في "مرحلة حرجة" لمدة 15 دقيقة في يونيو حزيران عام 1999.
وأغلقت الوحدة بشكل يدوي بعد تعطل نظام الاغلاق الالكتروني.
وثار غضب النشطاء المناهضين للطاقة النووية وتحدثوا عن تاريخ طويل من الحوادث السابقة المماثلة لحادث توكايمورا أو تسرب بخار عالي الضغط أسفر عن مقتل أربعة عمال في محطة للطاقة النووية عام 2004.