رشّح رئيس حزب "الأمة" الشيخ أحمد الصباحي نفسه لجائزة نوبل للسلام لعام 2008، مستندا على نشاطه في قراءة الطالع، والإصلاح بين الأزواج والأقارب. وحزب الأمة يضم الصباحي واصحابه واقاربه واهل بيته ولا تأثير أو وجود له في الشارع المصري ويمت بصلة قرابة لزكريا عزمي رئيس ديوان مبارك
وعلى الرغم من محاولة بعض أصدقاء الصباحي بإقناعه أنه لا يحق له الترشح بنفسه للجائزة العالمية، إلا أنه أكد أن حزبه سيدعم ترشحه بقوة، معتبرا أن فوزه بالجائزة سيكون إنجازا كبيرا لمصر، والعالمين العربي والإسلامي.
ودعا الصباحي رموز المجتمع المصري، التابعين للحزب الحاكم وقوى المعارضة المختلفة، لدعم ترشحه، معتبرا أن ذلك أولى بالدعاية من جانب كافة القوى السياسية، وليس حزبه فقط.
وعن الأسباب التي تجعله يصر على الترشح، يذكر الصباحي نشاطه في مجال قراءة الطالع، والإصلاح بين الأزواج والأقارب، إلى جانب دعوته،في جميع خطبه لضرورة نبذ الحروب
يُشار إلى أن حزب "الأمة" يواجه حاليا صراعا محموما بين الصباحي ونجله، الذي بدأ يستعد لخلافة والده، وسط اتهامات الأخير له بالسعي لإقصائه عن منصبه، وهي خطوة يعتقد أنها ستؤدي لإثارة بلبلة واسعة في الشارع المصري.
__________________
حماده